الرئيسية » , , » موت فوضوي صدفة لداريو فو - ترجمة الأسدي ، pdf

موت فوضوي صدفة لداريو فو - ترجمة الأسدي ، pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 بسم الله الرحمن الرحيم


كتاب: موت فوضوي صدفة (دار المدى)
مكتبة نوبل

المؤلف: داريو فو
ترجمة: توفيق الأسدي
الناشر: دار المدى للثقافة والنشر، أبو ظبى
الطبعة: الثانية، 1999م
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 180
الحجم بالميجا: 3.10
"أنا لا أهتم بالسياسة قدر اهتمامي بالعدالة" يقول هذا "فو" الذي يرفض دائماً أن يرتبط اسمه بأي حزب سياسي. وما يأمله من مسرحيته هو توريط الجمهور في الإحساس بالسخط ضد الظلم، وهو يفعل ذلك ليس عبر ما يشبه المنشورات السياسية، وإنما عبر تسلية تتصف بشيء من الرفعة والأناقة. ويبدأ فو المشهد كممثل جوال يحاول جمع حشد من المتقرصين في ساحة العراء، وهو يدور بجسده بحيوية عظيمة ويتحرك في فضاء الساحة بنشاط كبير وكأنه طفل لا يحده شيء، ثم يصرخ منادياً جمهوره بنشوة وبسيل لا يتوقف من الكلمات المأخوذة من مختلف اللهجات الإيطالية. ولكن ما أن ينجح في جذب انتباه الجمهور حتى يقطع فجأة سيل الكلمات والأصوات والحركات، ويخلق لحظة صمت من الاتصال الحميمي مع الجمهور من خلال النظر: "أنا لم ألف دوماً غرياراً" يخبرهم بلهجة اعتراف: "لقد كنت فلاحاً، مزارعاً، ولكني سأقص عليكم كيف حدث أني أصبحت غوياراً". ويجسد فو لجمهورة في سلسلة من الاسترجاعات المسرحية "الفلاش باك" ذكرياته الأليمة حول الإهانات التي قاساها الفلاح على أيدي كل من أصحاب الأرض الفاسدين، ورجال الدين، وموظفي الحكومة البيروقراطيين هكذا يمضي المشهد إلى حين يغتصب صاحب الأرض ورجاله زوجة الفلاح، يتحدث المشهد أن يصبح قاتماً ومعبأ باليأس والاستسلام ويجدر الإشارة إلى أن داريو فو حاز على جائزة نوبل للعام 1997 في الآداب.
كتاب بصيغة pdf
لتحميل الكتاب
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
رابط إضافى
أذكر الله وأضغط هنا للتحميل

● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

● إبحث عن كتاب أو مُؤلف

● صفحتنا على الفيسبوك

● المتابعون

● قم بدعمنا والتبرع بمبلغ صغير

● المشاركات الشائعة

● أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2023. مكتبة لسان العرب - All lefts Reserved