الرئيسية » , , , » شرح ديوان البحتري - تحقيق إيليا حاوي , pdf

شرح ديوان البحتري - تحقيق إيليا حاوي , pdf

بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم


.▫️ بيانات الكتـاب ▫️.

● كتاب: شرح ديوان البحتري مع مقدمة في سيرته وشعره
الشاعر: البحتري، أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي (ت 284هـ)
تحقيق: إيليا حاوي
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
مكان النشر: بيروت، لبنان
تاريخ النشر: 1996م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 2
عدد الصفحات: 1056
📥 تحميل كتاب شرح ديوان البحتري مع مقدمة في سيرته وشعره فى الأسفل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ 📘 نبذة عن الكتــاب : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو عبادة البحتري (204/ 284هــ - 820/ 897م)، هو أبو الوليد بن عُبَيْد، طائي الأب من عشيرة "بُحْتُرْ" التي انتمي وانتسب إليها بنسبه الشعري وحمل تلك النسبة وتجوّل بها، عبر سيرته وعصره وشعره، طوال ما يقارب الثمانين عاماً، ووالدته شيبانية، ولد عام 204هـ في "منبج" في الشمال الشرقي من مدينة "حلب" على الطريق المؤدية إلى الفرات، ومنبج هي البلدة التي سيذكرها أبو فراس، كثيراً، في شعره، ويحنّ إليها عبر أسره.
ومما لا شك فيه أن البحتري ارتبط ببلدته تلك برباط وجدانيٍّ عميق، وما كفّ عن الحنين إليها طوال عمره، وكان يَنْنتَجِعُ من ينتجع في شعره، ثم أنه كان يرجع إلى تلك البلدة، وقيل أنه كان يقضي الشتاء في العراق والصيف في "منبج" طلباً للراحة وإعتدال المناخ النسبيّ؛ وما كانت منبج بلدةً عامرة، تسكنها جماعة من الطائيين وكانت كثيرة البساتين، عذبة المياه، معتدلة المناخ.
ومن المؤكد أن هذا الفتى درج بين البساتين، وعانق الطبيعة، ومع أن منبج كانت تُحسب كبيرة في زمنها، إلا انها ما كانت متحليّة بالعمران الباذخ والشاهق الذي سيطّلع عليه ويلمّ به البحتري في حياته المقبلة، حينما انتجع العراق على الخلفاء والوزراء والقوّاد والكتّاب وكلّ من كان يُمكن أن ينيله مأرباً أو خطوة.
وقد كان يرجع صيفاً، وكل مرة كان يبتغي فيها أن يخلد إلى الراحة، وأن يتفكك من عقد الحضارة والإغتيالات والمؤامرات والإقبال والإدبار ونيل العطاء ومعاناة الجفاء.
كان البحتري يرجع إلى "منبج" وكأنه يختلي هناك... تغرّب هذا الشاعر عن بلدته، ولكنه ظلّ مقيماً فيها بالروح والوجدان، وأقام في الحاضرة؛ ولكنه ما انتمى إليها وما تخلّق بأخلاقها وما أساغ تعقيداتها؛ "فالمنبجيّة" كانت حالة شبه مبرمة في وجدانه وكيانه، ما قُدّر له أن يتحول عنها، وما دامت "المنبجية" حالة متعصية ومبرمة في وجدانه، فقد كانت، كذلك، في كيانه، أي شعره.
والآمدي يقول إن "البحتري هو إعرابيّ الشعر المطبوع" وأنه ظلّ يحمل سمات البداوة النسبية في معترك الحضارة والمعتركات الفكرية والشعرية والفلسفية التي كان تتنازعها، فهو بذلك ظلّ أقرب إلى فطرة الشعر وغريزته، من موقفه البدائي الأول من قيم الإنسان والحضارة والمجتمعات، بل الأديان ومعاني الكرامة والحرية والعبودية وما أشبه ذلك.
قيل أن البحتري انتجع حمصاً، حيث لقي أبا تمام هناك، وكان الشعراء يقدّمون له شعرهم، وهو يستصفيه لهم، ومن بين هؤلاء تقدم البحتري منه بقصيدة يقول في مطلعها: أَأَفاق صَبُّ مِنْ هوّى، فأفيقا، أم كان عهداً أو أطاع شفيقا، فحكم أبو تمام له على سائر الشعراء، وقال له إنك أشعر من عرفت، وما عتّم أبو تمام أن أوصى به أهل "معرّة النعمان"، فكتبوا له أربعة آلاف درهم.
ولقد اعترف البحتري أن أبا تمام خرجه على الشعر ودربه عليه وفقاً لغايته إذ قال: "كنت في حداثتي أروم الشعر، وكنت أرجع إلى طبع، ولم أكن أقف على تسهيل مأخذه، حتى قصدت أبا تمام، فانقطعت إليه، واتّكلت في تعريفه عليه، وكان أول ما قال لي: "يا أبا عبادة، تخيّر الأوقات وأنت قليل الهموم، صفرٌ من الغموم... فاجعل اللفظ رقيقاً، والمعنى رشيقاً، وأكثر فيه من بيان الصبابة وتوجّع الكآبة وقلق الأشواق ولوعة الفراق، وإذا أخذت في مدح سيّد ذي أياد، فاشهر مناقبه، وأظهر مناسبه، وشرف مقامه... وتَقَاصَى المعاني واحذر المجهول منها، وإياك أن تشين شعرك بالألفاظ الزرية، ولكن كأنك خياط يقطع الثياب على مقادير الأجسام... وجملة الحال أن تعتبر شعرك بما سلف من شعر الماضين، فما استحسنه العلما فأقصده، وما تركوه فاجتنبه، تَرْشُدْ أن شاء الله تعالى...
وهكذا يمضي الناقد في إعطاء صورة عن البحتري من خلال قصائده التي بيّن من خلالها إبداعاته وإخفاقاته، مقارناً حيناً بمن عاصره من الشعراء وبمن سبقه أحياناً... يستمهل الأبيات حيناً ليشدو بمعانيها ومبانيها اللغوية من بديع وبيان، وليأتي في سياق بعضها لفتة تذكره بشعر المتنبي من حيث المبنى أو المعنى أو الغرض أو بإبن الرومي، متخذاً من أبي تمام أفقاً يدله على مقاصده في المدح والرثاء والوصف والغزل، مقترباً منه إلى حد التماهي، أو مبتعداً عنه إلى مسافة لا تقصيه عنه من حيث التشبه به، وعلى وجه الخصوص في أغراض المديح.
رحلة شيقة تأخذ المتلقي على بساطٍ شعريٍّ رائع زاخر بكل ما أبدعه البحتري من قصائده في ديوانه، يرسم الناقد من خلالها عملاً نقدياً تميز بالموضوعية وبالكثير من الشاعرية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▫️ ✒️ نبذة عن المؤلف : ▫️
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🏷️ التعريف بالمؤلف البحتري (ت 280هـ):
البحتري‏ (و.821 - ت. 898)، اسمه ابو عباده الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخى الطائى, هو أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي. هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبو تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. انتقل إلى بغداد عاصمة الدولة فكان شاعراً في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديواناً ضخماً، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء.

وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصوراً بارعاً، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. توفى البحتري بمدينة منبج.

❅ الكاتب والمؤلف البحتري - له مجموعة من الكتب والمؤلفات أبرزها:
خلَّف البحتريُّ آثاراً تدلُّ على عبقريّةِ شِعرِه، وكتاباتِه، ومن أهمّ هذه الآثارِ:
• كتابُ معاني الشِّعر.
• كتابُ الحماسةِ الذي عارضَ فيه كتابَ الشاعرِ أبي تمام الذي يحملُ الاسم نفسه.
• ديوانُ شِعرِه الذي لم يُجمَع في عَهدِه، وإنّما جمعَه أبو بكر الصوليّ.
قائمة قصائده
القائمة التالية، هي قائمة غير كاملة لقصائد البحتري:
• أنزاعا في الحب بعد نزوع
• قد لعمري يا ابن المغيرة أصبح
• أبا نهشل رأيك المقنع
• بين الشقيقة فاللوى فالأجرع
• أخا علة سار الإخاء فأوضعا
• إن تأمل محاسن الأصبهاني
• يا بديع الحسن والقد
• منى النفس في أسماء لو يستطيعها
• ألمت وهل إلمامها لك نافع
• بعدوك الحدث الجليل الواقع
• يا واحد الخلفاء غير مدافع
• شوق إليك تفيض منه الأدمع
• أغدا يشت المجد وهو جميع
• فيم ابتداركم الملام ولوعا
• كلفني فوق الذي أستطيع
• بني عثمان أنتم في غنى
• خذا من بكاء في المنازل أو دعا
• أحاجيك هل للحب كالدار تجمع
• ونكثر أن نستودع الله ظاعنا
• ترى الليل يقضي عقبة من هزيعه

📥 تحميل كتب ومؤلفات البحتري(PDF)


● تحميل الكتاب بصيغة (PDF):
▫️ حقوق النشر محفوظة.
▫️ نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب لا يمكن معاينته أو تحميله حفاظاً على حقوق المؤلف ودار النشر.
▫️ The book cannot be viewed or downloaded in order to preserve copyright.


● انضموا إلينا عبر facebook ● أو عبر telegram ● أو عبر instagram ● أو عبر twitter
تلتزم المكتبة بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد; وفق نظام حماية حقوق المؤلف. لقد تم جلب هذا الكتاب من (بحث Google) أو من موقع (archive.org) في حالة الإعتراض على نشره الرجاء مراسلتنا عن طريق بلغ عن الكتاب أو من خلال صفحتنا على الفيسبوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
إذا استفدت فأفد غيرك بمشاركة الموضوع ( فالدال على الخير كفاعله ) :

إرسال تعليق

● إبحث عن كتاب أو مُؤلف

● صفحتنا على الفيسبوك

● المتابعون

● قم بدعمنا والتبرع بمبلغ صغير

● المشاركات الشائعة

● أرشيف المدونة الإلكترونية

 
Copyleft © lisanarb 2023. مكتبة لسان العرب - All lefts Reserved